Site logo

محامو شؤون العمل

تم العثور على 0 محامو شؤون العمل


هل تريد الحصول على عدة عروض أسعار من محامين في هذا المجال

لم يتم العثور على نتائج

معلومات عامة عن المجال القانوني

مقدمة: العالم المعقد لعلاقات العمل

سوق العمل هو الساحة المركزية في حياة معظمكم، وهو يخضع لنظام من القوانين واللوائح وأوامر التوسيع والأحكام القضائية الواسعة والمعقدة. إنه نظام ديناميكي يتأثر باستمرار بالتغييرات الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية، وينتج آلاف الأحكام السابقة كل عام في محاكم العمل.

سواء كنتم موظفين بدأتم للتو مسيرتكم المهنية، أو مديرين تنفيذيين يوقعون عقود عمل معقدة مع بنود السرية وعدم المنافسة، أو أصحاب عمل يرغبون في ضمان الامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية - فإن علاقات العمل تحمل إمكانات كبيرة للنزاعات. يمكن أن تبدأ هذه النزاعات من عدم دفع الحقوق الاجتماعية الأساسية مثل المعاشات التقاعدية وبدل الاستجمام، من خلال قضايا حساسة تتعلق بالفصل غير القانوني والتمييز على أساس الحمل أو السن، وحتى خرق العقود وسرقة الأسرار التجارية والانتهاكات الخطيرة لالتزامات السرية.

في هذا الواقع الديناميكي، حيث يتغير القانون باستمرار، فإن التوجه إلى محامي قانون العمل ليس مجرد خيار مريح؛ إنها حاجة أساسية ووسيلة حاسمة لضمان حقوقكم وتقليل المخاطر والحصول على اليقين القانوني.

إذا كنتم تواجهون نزاعاً أو عدم يقين أو حاجة لبناء بنية تحتية قانونية مستقرة فيما يتعلق بعلاقات العمل الخاصة بكم - سواء كموظفين أو أصحاب عمل - فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي التوجه الفوري إلى محامي قانون عمل موصى به. في هذه الصفحة يمكنكم العثور على محامي قانون عمل موصى بهم على المستوى الوطني، القائمة تشمل مكاتب رائدة مصنفة على أساس الخبرة المثبتة والمراجعات الإيجابية، وتقدم حلولاً للموظفين وأصحاب العمل في مجموعة واسعة من القضايا.

محامي قانون العمل - دوره

سيعرف محامي قانون العمل كيفية تحليل الوضع القانوني في ضوء مئات القوانين والأحكام ذات الصلة، وجمع الأدلة المطلوبة، وسيمنعكم من ارتكاب أخطاء إجرائية أو إثباتية خطيرة (مثل تجاوز فترة التقادم أو إرسال مستندات ضارة)، وسيبني استراتيجية فعالة ستزيد من فرص نجاحكم في محكمة العمل أو أثناء المفاوضات مع الطرف الآخر. المشورة القانونية المبكرة هي في كثير من الأحيان الفرق بين الفوز والفشل، وبين نهاية عادلة ونزاع مرهق ومكلف.

أساس عمل محامي قانون العمل

قانون العمل في إسرائيل يشكل فسيفساء قانونية معقدة نشأت من توازن دقيق بين حرية التعاقد والحاجة إلى حماية العامل كطرف ضعيف. يتكون هذا النظام من عدة طبقات تكميلية:

قوانين الحماية (الأساس الإلزامي)

هذه قوانين إلزامية (غير قابلة للتفاوض) مصممة لحماية العامل كطرف ضعيف في العلاقة. يحدد القانون الحد الأدنى من الحقوق التي لا يمكن الانتقاص منها، وأي اتفاقية عمل تحاول التحايل أو الانتقاص من الحقوق المنصوص عليها فيها - تكون باطلة (على سبيل المثال: لا يمكن الاتفاق على أجر أقل من الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه في القانون). يتقن محامي قانون العمل الماهر أسرار قوانين الحماية الأساسية، مثل:

  1. قانون الحد الأدنى للأجور: يحدد الحد الأدنى للأجور بالساعة واليومي والشهري.
  2. قانون الإجازة السنوية: يحدد الحد الأدنى من حصة الإجازة السنوية وفقاً لأقدمية الموظف.
  3. قانون ساعات العمل والراحة: ينظم الحد الأقصى لساعات العمل، والدفع عن ساعات العمل الإضافية، وحق العامل في الراحة الأسبوعية.
  4. قانون تعويضات الفصل والإخطار المسبق: يحددان الحقوق والالتزامات المحيطة بإنهاء علاقة العمل.
  5. قانون عمل المرأة وقانون تكافؤ الفرص في العمل: مصممان لحماية مجموعات معينة من العمال من الفصل والتمييز.

القانون الجماعي والفردي - عالمان متكاملان

عالم قانون العمل ينقسم، كما ذكرنا، إلى مجالين رئيسيين يجب أن يجدا تعبيراً في فحص الحقوق:

  • القانون الفردي: يتعامل مع الحقوق والالتزامات بين موظف معين وصاحب عمل معين، ويُستمد بشكل أساسي من قوانين الحماية وعقد العمل الفردي. أمثلة: الأهلية المحددة للمعاش التقاعدي، الحساب الدقيق للساعات الإضافية أو انتهاك بند السرية الفردي.
  • القانون الجماعي: مجال أكثر تعقيداً، يتعامل مع الحقوق والالتزامات الناشئة عن الاتفاقيات الجماعية وأوامر التوسيع التي تنطبق على قطاع أو مكان عمل كامل، وأحياناً تحدد شروطاً أفضل من قوانين الحماية. أمثلة: أمر توسيع يلزم بزيادة المساهمات التقاعدية لقطاع معين (على سبيل المثال، قطاع البناء)، تحديد بدلات الأجور القطاعية (مثل بدل استجمام أعلى)، أو تحديد حقوق لجنة العمال مقابل الإدارة.

في كثير من الحالات، الحقوق المستحقة لكم تنبع من مزيج متطور من قوانين الحماية وأحكام القانون الجماعي واتفاقية العمل الفردية الخاصة بكم. يجب على محامي قانون العمل إجراء "توحيد الحقوق" الدقيق - حساب قانوني يقارن بين الحق الأمثل في كل من المصادر (القانون، الاتفاقية الجماعية أو العقد الفردي) - لضمان حصولكم على الأفضل من جميع أنظمة القوانين المطبقة عليكم.

التطورات المعاصرة في قانون العمل

قانون العمل لا يجمد على حاله، وهو مطلوب للتكيف مع تحديات العالم الحديث:

  • عصر العمل الهجين والعمل من المنزل: في أعقاب أزمة كورونا، أصبح العمل الهجين أو الكامل من المنزل هو القاعدة. يُطلب من محامي قانون العمل اليوم التعامل مع قضايا جديدة، مثل:
    • حوادث العمل عن بعد: هل ستعتبر الإصابة أثناء يوم العمل في المنزل (على سبيل المثال، السقوط على السلالم في الطريق إلى المطبخ) حادث عمل؟
    • سداد النفقات: هل وكيف يجب على صاحب العمل أن يسدد للموظف نفقات الكهرباء والإنترنت أو المعدات المكتبية في المنزل؟
    • ساعات العمل والراحة: كيف يمكن ضمان الامتثال لقانون ساعات العمل والراحة عندما لا توجد رقابة فعلية من صاحب العمل؟
  • قوانين الخصوصية في العمل: الاستخدام المتزايد لتكنولوجيات المراقبة (الكاميرات، تسجيل الكمبيوتر، مراقبة البريد الإلكتروني) يطرح تحديات قانونية كبيرة. تقرر السوابق القضائية أن لصاحب العمل الحق المشروع في مراقبة عمل الموظف، ولكن ذلك يخضع لقواعد التناسب مع الحفاظ على خصوصية الموظف. سيرافق المحامي صاحب العمل في بناء سياسة خصوصية قانونية، وسيدافع عن الموظف ضد المراقبة التطفلية وغير القانونية.

الفصل غير القانوني وإجراءات الاستماع: حماية مسيرتكم المهنية

قضية إنهاء علاقة العمل هي في كثير من الأحيان محور نزاعات العمل المركزي. بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي (تعويضات الفصل وما إلى ذلك)، فإن إنهاء التوظيف يضر عادة بهوية واستقرار الموظف الاقتصادي، وبالتالي يفرض القانون على صاحب العمل التزامات صارمة قبل الفصل، وفي المقام الأول التزام الاستماع.

التزام الاستماع - حق جوهري غير قابل للتنازل

حق الاستماع هو حق أساسي في قانون العمل الإسرائيلي، مستوحى من مبادئ القانون الإداري. الاستماع ليس مجرد "بروتوكول"؛ يجب أن يكون صادقاً وحقيقياً، وعلى صاحب العمل تقديم جميع الحجج التي ينوي الاعتماد عليها (السبب للفصل) والسماح للموظف بوقت معقول للاستعداد للمناقشة. إذا كنتم موظفين، فأنتم مؤهلون للحصول على "يوم في محكمة صاحب العمل" - فرصة حقيقية وصادقة للإدلاء بحججكم، ودحض الاتهامات ضدكم، وتقديم بيانات ذات صلة، بما في ذلك آثار الفصل، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن إنهاء التوظيف.

دور المحامي في الاستماع

سيعرف محامي قانون العمل الموصى به كيفية تقديم المشورة لكم حول كيفية الاستعداد للاستماع، وبناء خط الحجة الإثباتي والقانوني الخاص بكم، وكذلك المشاركة في الاستماع كممثل نيابة عنكم (في حالة المديرين التنفيذيين أو الحالات المعقدة). سيضمن المحامي توثيق المستندات في الوقت المحدد، وتسجيل الحجج بالكامل، وأن صاحب العمل قد نظر فيها بجدية. إذا لم يُجرَ الاستماع على الإطلاق، أو أُجري بشكل غير قانوني ("للبروتوكول فقط")، فقد يؤدي ذلك إلى فرض تعويضات عالية في محكمة العمل، والتي تصل أحياناً إلى سنة ونصف من الراتب، حتى لو كان الفصل نفسه صحيحاً موضوعياً.

الفصل بسبب التمييز أو دافع غير صحيح

يحظر القانون فصل الموظف لدوافع غير صحيحة أو تمييزية، ويعطي وزناً كبيراً لحماية الفئات الضعيفة. يتعامل محامو قانون العمل مع حالات الفصل بسبب:

  • التمييز المحظور: الفصل على أساس الجنس أو السن أو العرق أو الدين أو الجنسية أو الحالة الشخصية أو التوجه الجنسي أو الأبوة (قانون تكافؤ الفرص في العمل، الذي يسمح أيضاً بتعويضات عن التمييز نفسه).
  • حماية الحمل والخصوبة: الحظر المطلق على فصل الموظفة الحامل، أو في إجازة الولادة، أو في فترة محمية بعد ذلك، دون تصريح خاص من وزارة العمل.
  • النشاط المحمي: الفصل بسبب تنظيم العمال (قانون حماية العمال)، أو الخدمة في الاحتياط (قانون الجنود المسرحين)، أو تقديم شكوى بشأن التحرش الجنسي.
  • "فصل السعر": الفصل المصمم للتهرب من دفع الحقوق الاجتماعية التي تتراكم مع الأقدمية (على سبيل المثال، الفصل قبل إكمال سنة من الأقدمية أو قبل تحويل التعويضات إلى مكون تقاعدي كامل).

في حالات التمييز، يحق لمحكمة العمل أن تحكم بـتعويضات نموذجية عالية بشكل خاص، لا تعتمد على إثبات ضرر فعلي، بهدف معاقبة صاحب العمل المنتهك وردع أصحاب العمل الآخرين عن ارتكاب انتهاكات مماثلة.

الحقوق الاقتصادية: فحص دقيق لقسيمة الراتب

جزء كبير من النزاعات القانونية يتعلق بعدم الدفع الكامل والدقيق للحقوق المالية. قسيمة الراتب الخاصة بكم هي أهم وثيقة لإثبات الحقوق والالتزامات، ولذلك سيجري محامي قانون العمل المحترف تحليلاً متعمقاً لقسائم الراتب والاتفاقيات الخاصة بكم.

النزاعات الاقتصادية الشائعة تشمل:

  • ساعات إضافية، راحة أسبوعية وعمل ليلي: ينص القانون على حد أقصى من ساعات العمل اليومية والأسبوعية، وكذلك تعريفات ملزمة للعمل الليلي. العمل بما يتجاوز الحصة يتطلب الدفع بمعدل متزايد (125٪ للساعتين الإضافيتين الأوليين، و 150٪ من الساعة الثالثة، و 200٪ في الراحة الأسبوعية والأعياد). يتم إثبات الساعات الإضافية عادة من خلال التسجيل الدقيق لساعات الحضور (تقارير الحضور، أنظمة الدخول / الخروج)، عندما ينتقل عبء الإثبات في بعض الحالات إلى صاحب العمل.
  • بدل الاستجمام والإجازة والمرض: سيضمن المحامي أنكم استخدمتم أو تلقيتم استرداداً عن جميع أيام الإجازة والاستجمام المستحقة لكم وفقاً لأقدميتكم (بما في ذلك أوامر التوسيع القطاعية)، وأن حقوقكم في حالة المرض (بما في ذلك قانون بدل المرض) قد تم تنفيذها بشكل صحيح.
  • المساهمات الاجتماعية: هذا أحد المجالات المعرضة للكوارث. سيتحقق المحامي من أن صاحب العمل قد ساهم لكم في المعاش التقاعدي والتعويضات وصندوق التطوير المهني (إذا كان مستحقاً) وتأمين المديرين كما هو مطلوب بموجب قانون المعاشات التقاعدية الإلزامي وأوامر التوسيع، وأن المساهمة تمت في الوقت المحدد للصندوق الصحيح ومن الراتب الذي يعكس المكونات الثابتة في الراتب.

أهمية جمع الأدلة

في حالات المطالبات المالية، الأدلة هي المفتاح. يتطلب قانون العمل من الموظف رفع عبء الإثبات. يجب عليكم الاحتفاظ بكل معلومات ذات صلة:

  • الوثائق الرسمية: عقود العمل، قسائم الراتب (بما في ذلك القديمة)، خطابات الاستماع والفصل، تأكيدات الإيداعات في الصناديق (المعاش / التطوير المهني).
  • سجلات الحضور: تقارير الحضور، المذكرات الشخصية، سجلات الدخول / الخروج الإلكترونية، وحتى شهادات موظفين آخرين.
  • المراسلات: البريد الإلكتروني، رسائل SMS، ورسائل واتساب (يجب الاحتفاظ بنسخ مادية أو رقمية). يمكن لهذه المراسلات أن تشهد على ساعات العمل أو تعليمات المديرين أو الدافع الحقيقي للفصل.
  • توثيق المشاكل: توثيق مشاكل العمل، ادعاءات التمييز، الشكاوى المقدمة وأي معلومات أخرى ذات صلة بالظروف.

الحفاظ الدقيق على هذه الأدلة يسهل كثيراً على محامي قانون العمل تأسيس مطالبتكم ويقلل بشكل كبير من مدة الإجراءات القانونية.

حماية أصحاب العمل: منع الدعاوى والتخطيط الاستراتيجي

قانون العمل لا يحمي الموظفين فقط؛ إنه يفرض التزامات على أصحاب العمل أيضاً، وعدم الامتثال لها قد يؤدي إلى غرامات إدارية كبيرة (على سبيل المثال، بموجب قانون زيادة الإنفاذ) ودعاوى تعويض الأضرار. يساعد محامو قانون العمل أصحاب العمل في إدارة مخاطر العمل وتقليل التعرض للدعاوى المستقبلية.

صياغة عقود العمل واللوائح (الاستباقية القانونية)

أفضل حماية لصاحب العمل تبدأ بعقد عمل واضح وشامل ومحدث صاغه خبير. سيصيغ محامي قانون العمل ذو الخبرة عقوداً تتوافق مع القانون الحالي وتتضمن بنوداً حاسمة مثل:

  • حماية الأسرار التجارية والملكية الفكرية: بنود السرية وعدم المنافسة وعدم إغراء العملاء / الموظفين، مع الموازنة مع "القانون الأساسي: حرية العمل" والأحكام الحديثة التي تحد من قدرة صاحب العمل على تقييد الموظف.
  • تنظيم علاقة المقاول مقابل الموظف (المستقل الزائف): تعريف واضح لحالة التوظيف لمنع الادعاءات المستقبلية بأن "الموظف هو مقاول".
  • التكيف مع أوامر التوسيع والاتفاقيات الجماعية: ضمان أن العقد يتضمن جميع الحقوق الاجتماعية المطلوبة بموجب أوامر التوسيع المطبقة على القطاع.
  • سياسة الإنفاذ الداخلي (القواعد الأخلاقية واللوائح): إنشاء لوائح تنظم التحرش الجنسي، واستخدام أصول الشركة، ومراقبة ساعات العمل، والتي تشكل أساساً قانونياً للفصل لسبب موضوعي.

إدارة إجراءات إنهاء التوظيف وفقاً للقانون (إدارة المخاطر)

بالنسبة لأصحاب العمل، فإن إدارة إجراءات الفصل غير القانوني خطأ مكلف. سيرافق المحامي صاحب العمل في إجراءات الاستماع، ويضمن أن عملية الفصل تتم لسبب موضوعي، وموثقة بشكل صحيح، وتُجرى وفقاً لجميع المتطلبات الإجرائية (بما في ذلك تسليم الوثائق ذات الصلة للموظف)، وبالتالي يقلل بشكل كبير من خطر الدعوى القضائية.

اختيار محامي قانون عمل موصى به - LawReviews كأداة مساعدة

عندما تواجهون نزاع عمل، فإن الخطوة الأكثر أهمية هي اختيار محامٍ محترف وذو خبرة وجدير بالثقة. لدينا في LawReviews يمكنكم اتخاذ قرار مستنير بناءً على مراجعات حقيقية من العملاء - التي تحكي عن مستوى الاحتراف والخدمة والشفافية والموثوقية لـالمحامين. تتيح لكم منصتنا تحديد موقع الخبراء بسهولة حسب المجال والمنطقة ونوع القضية، والحصول على جميع المعلومات اللازمة لاختيار التمثيل القانوني الذي سيحمي حقوقكم ويعزز مستقبلكم المهني.

الأسئلة الشائعة

متى يحق لي استرداد أيام الإجازة؟

استرداد أيام الإجازة (دفع مال بدلاً من استخدام الأيام) يستحق لك فقط عندما تنتهي علاقات العمل. يُلزم القانون صاحب العمل بدفع لك عن جميع أيام الإجازة التي جمعتها ولم تستخدمها خلال فترة عملك، مع مراعاة فترة التقادم (حتى ثلاث سنوات للخلف من تاريخ انتهاء العمل، إلا إذا كان الأمر يتعلق بتراكم يتجاوز هذه الفترة، والذي سيتم فحصه أيضاً من قبل المحامي). أثناء العمل، يحق لصاحب العمل إلزامك بأخذ إجازة لمنع التراكم المفرط، لكنه لا يستطيع دفع "استرداد إجازة" أثناء العمل النشط.

هل يُلزم صاحب العمل بدفع لي عن فترة الاستماع؟

نعم. يحق للموظف الحصول على راتب كامل عن كامل فترة عمله، حتى موعد انتهاء علاقات العمل المحدد في خطاب الفصل. مجرد عقد الاستماع ليس إنهاء لعلاقات العمل. إذا تقرر فصلك، يجب أن تحصل على راتب كامل عن جميع أيام العمل حتى انتهاء علاقات العمل، بالإضافة إلى دفع الإشعار المسبق (أو الدفع بدلاً من الإشعار المسبق)، وفي جميع الأحوال، لا يمكن اعتبار أيام الاستماع كإجازة أو خفض الراتب بسببها.

هل يحق لكل موظف الاستماع قبل الفصل؟

نعم، كقاعدة عامة، ينطبق الحق في الاستماع قبل الفصل على كل موظف بأجر، بما في ذلك الموظفون المؤقتون، والموظفون في فترة الاختبار، والموظفون الكبار (على الرغم من أنه في هذه الحالات قد يتم تكييف نطاق الاستماع). فقط في حالات نادرة وقصوى (مثل عدم وجود أي شك بشأن الحقائق المكتشفة) يمكن التنازل عن الاستماع، لكن الاتجاه القضائي هو الاعتراف بهذا الحق كحق أساسي لا يمكن التنازل عنه أو تقييده.

ما هي فترة التقادم للمطالبة بحقوق العمل؟

كقاعدة عامة، فترة التقادم للمطالبة بمعظم حقوق العمل هي سبع سنوات من يوم نشوء الحق. ومع ذلك، بالنسبة لحقوق محددة مثل تأخير الأجور (عدم دفع الأجور في الموعد المحدد بالقانون)، فترة التقادم أقصر (سنة واحدة، أو 60 يوماً من تاريخ انتهاء علاقات العمل، أيهما أطول). بالإضافة إلى ذلك، هناك حقوق يتم تحديد فترة تقادمها بموجب قوانين محددة (على سبيل المثال، صندوق التأهيل المهني، حيث في بعض الحالات يبدأ التقادم فقط في وقت استرداد المال). سيساعدك محامي قانون العمل على فهم مواعيد التقادم الدقيقة المطبقة على مطالبتك، ومنع حذف مكونات أساسية من المطالبة.

هل عدم إرجاع المعدات التي كانت في حوزتي (كمبيوتر، هاتف) يسمح لصاحب العمل بحجب دفع التعويض؟

لا، كقاعدة عامة. يحظر قانون حماية الأجور على صاحب العمل إجراء خصومات من الراتب أو من تعويض الفصل دون موافقة صريحة ومسبقة من الموظف أو أمر من محكمة العمل. قد يُعتبر الحجب أو الخصم غير القانوني للتعويض بمثابة حجب التعويض، مما يمنح الموظف الحق في تعويض متزايد. في حالة عدم إرجاع المعدات، يجب على صاحب العمل تقديم مطالبة منفصلة إلى محكمة العمل أو اتخاذ إجراءات تحصيل أخرى، وليس "أخذ القانون بيده" عن طريق الخصومات.

عملت كمستقل (فريلانسر). هل يمكنني المطالبة بحقوق الموظف بأجر؟

نعم. حتى لو تم تعريفك كمستقل في العقد ("العنوان" لا يحدد)، تفحص محكمة العمل جوهر العلاقات الفعلية من خلال "اختبار مختلط" يشمل: اختبار الاندماج في العمل، اختبار التبعية الإدارية، من يدفع الضرائب، من يوفر المعدات، ومن يتحمل المخاطر الاقتصادية. إذا ثبت وجود علاقات موظف-صاحب عمل، قد تعترف محكمة العمل بك كموظفين بأجر وتلزم صاحب العمل بدفع جميع الحقوق الاجتماعية التي حُرمت منها بأثر رجعي (معاش تقاعدي، تعويض، إجازة، نقاهة وأكثر) – تُعرف هذه المطالبة بأنها ذات إمكانات مالية عالية بشكل خاص.

هل يُسمح بفصل موظف بسبب المرض أو علاجات الخصوبة؟

يحظر القانون فصل موظف في إجازة مرضية أو موظفة تخضع لعلاجات الخصوبة، باستثناء الحالات الاستثنائية وفقط بعد الحصول على تصريح خاص من وزارة العمل (تصريح لا يُمنح بسهولة). الفصل بالمخالفة لهذه القوانين (قانون عمل النساء، قانون بدل المرض) يمنح الموظف الحق في تعويض متزايد بشكل كبير، بل ويسمح لمحكمة العمل بأمر إعادة الموظف إلى العمل.

هل يُلزم صاحب العمل بتضمين عنصر العمولات في حساب تعويض الفصل؟

نعم، كقاعدة عامة. الراتب المحدد لتعويض الفصل هو "الراتب الأخير". إذا كان راتب العمولات عنصراً ثابتاً ومتكاملاً من الراتب (على عكس المكافأة لمرة واحدة)، فإنه يُعتبر جزءاً من "الراتب المحدد" لغرض حساب تعويض الفصل ومعظم الحقوق الاجتماعية (مثل بدل الإجازة وبدل المرض). في حالة العمولات، الراتب المحدد عادة ما يكون متوسط آخر 12 شهر عمل تم فيها دفع العمولات. سيفحص محامي قانون العمل قسائم الراتب ويتأكد من أخذ جميع المكونات الثابتة في الاعتبار، بما في ذلك سيارة الشركة، الهاتف المحمول، والشروط المصاحبة الأخرى.

هل يُطلب من الموظف الذي يرغب في الاستقالة أيضاً إجراء استماع؟

لا. يقع التزام إجراء الاستماع فقط على صاحب العمل الذي يرغب في إنهاء علاقة العمل. الموظف الذي يرغب في الاستقالة ملزم فقط بتقديم إشعار مسبق لصاحب العمل، وفقاً للأقدمية التي جمعها. في بعض الحالات (مثل التدهور الواضح في الظروف)، قد تُعتبر الاستقالة بمثابة فصل وتمنح الموظف الحق في تعويض الفصل.

ما هو "الإشعار المسبق" وكيف يتم حسابه؟

"الإشعار المسبق" هو الفترة الزمنية التي يجب على الموظف أو صاحب العمل إعطاؤها للطرف الآخر قبل الإنهاء الفعلي لعلاقات العمل. تعتمد مدة الإشعار على أقدمية الموظف: حتى سنة من الأقدمية - تختلف حسب أشهر التوظيف (أيام قليلة في الشهر الأول و 14 يوماً بعد 6 أشهر من العمل)؛ وأكثر من سنة من الأقدمية - شهر مسبقاً. يمكن لصاحب العمل اختيار الدفع "بدلاً من الإشعار المسبق" بدلاً من إبقاء الموظف في العمل. سيتأكد المحامي من أن الحساب تم بشكل صحيح وأنه لم يكن هناك خصم غير قانوني للأيام (على سبيل المثال، خصم الإجازة من فترة الإشعار المسبق).

تصفيات إضافية


اللغة

الجنس

استشارة افتراضية

تصريح

المعلومات والمحتويات الواردة في هذا الموقع تهدف إلى توفير معلومات فقط، وتعبّر عن آراء موضوعية لجهات ثالثة غير مرتبطة بمشغّلي الموقع. لا تشكّل المعلومات بديلا لاستشارة قانونية مهنية، ولا يمكن الاعتماد عليها وفق ما ذكرناه أعلاه، ونطلب منك ألا تنقل معلومات حساسة عبر الموقع. كل المعلومات التي يتم استعمالها في الموقع يتم فحصها والتأكد من صحتها مع الجهات ذات الصلة. يخضع تصفح الموقع ومحتوياته للمسؤولية الحصرية والكاملة للمستخدم.

LawReviews 2024 © كل الحقوق محفوظة.