Site logo

محامو الإهمال الطبي

تم العثور على 5 محامو الإهمال الطبي


ماركمان طومشين وشركاؤه

ماركمان طومشين وشركاؤه

محامون ومهنيّون يقدّمون خدمة إنسانيَّة بشريَّة، مهنيَّة، وسريَّة لانتزاع الحقوق الطبيَّة

محامو قضايا التأمين الوطني

5.0
كل التقدير لسارة على الخدمة. كانت الخدمة ممتازة جداً. شكراً لسارةاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, الروسية, عربيه, الأمهرية
كل التقدير لسارة على الخدمة. كانت الخدمة ممتازة جداً. شكراً لسارةاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, الروسية, عربيه, الأمهرية

تل أبيب

بيت المقدس

حيفا

بئر سبع

تواصل

تواصل
خدمة مهنية وموثوقةاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, الروسية, عربيه

يغئال ألون 94, تل أبيب

أشدود

تواصل

تواصل
إيلانيت جدكار أهاروني، محامية وكاتبة عدل.

إيلانيت جدكار أهاروني، محامية وكاتبة عدل.

دعاوى الأضرار والتأمين، مؤسسة التأمين الوطني، الإهمال الطبي، متضررو الأعمال العدائية، الوصايا والميراث، وكاتب عدل

محامو الأضرار

5.0
شكراً جزيلاً لإيلانيت المحامية الجدية جداً والمتعاطفة والمستمعة، وشكراً جزيلاً لكامل فريقها. راضية جداً عن الخدمة التي تلقيتها. أوصي بها بحرارة. متاحون دائماً، صبورون، يشرحون كل سؤال. الكثير من النجاح والصحة لكامل الفريق المهني والمميزاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, عربيه, الروسية, French
شكراً جزيلاً لإيلانيت المحامية الجدية جداً والمتعاطفة والمستمعة، وشكراً جزيلاً لكامل فريقها. راضية جداً عن الخدمة التي تلقيتها. أوصي بها بحرارة. متاحون دائماً، صبورون، يشرحون كل سؤال. الكثير من النجاح والصحة لكامل الفريق المهني والمميزاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, عربيه, الروسية, French

بئر سبع, 8489500

عمر

عوتيف غزة

رهط

Arad

ديمونا

تواصل

تواصل

هل تريد الحصول على عدة عروض أسعار من محامين في هذا المجال

Site logo
حازوت بار زبينتسكي شركة محاماة

حازوت بار زبينتسكي شركة محاماة

شركة محامين في شؤون الأضرار، التجسير، حوادث الطرق، التأمين الوطنيّ، دعاوى ضد وزارة الأمن، وخدمات كاتب عدل.

محامو الأضرار

5.0
خدمة مهنية، مرافقة شخصية، تقديم إجابات لكل سؤال أو طلب نبذل قصارى جهدنا للحصول على كافة الحقوق المستحقة لك أنصح بشدة كل من يحتاج لخدمات مكتب محاماة.اقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, الروسية
خدمة مهنية، مرافقة شخصية، تقديم إجابات لكل سؤال أو طلب نبذل قصارى جهدنا للحصول على كافة الحقوق المستحقة لك أنصح بشدة كل من يحتاج لخدمات مكتب محاماة.اقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي, الروسية

جادة يروشلاييم 18, أشدود

تواصل

تواصل
المحامية نوفار أكرمان

المحامية نوفار أكرمان

المواصلات، الأضرار الجسمانيَّة، وزارة الأمن

محامو المواصلات

5.0
ممتازة قامت بإلغاء سحب رخصتي بدون أي جهد ذكية جداً وسريعة جداً يجب أن أذكر ذلكاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي
ممتازة قامت بإلغاء سحب رخصتي بدون أي جهد ذكية جداً وسريعة جداً يجب أن أذكر ذلكاقرأ آراء الناس
لغات: عبرية, انجليزي

هتكفاه 1, بئر سبع

تواصل

تواصل

معلومات عامة عن المجال القانوني

الإهمال الطبي موضوع مؤلم ومعقد، يمس أكثر اللقاءات حساسية بين الإنسان والنظام الموكل بصحته وحياته. عندما لا يتماشى العلاج الطبي أو التشخيص أو المتابعة مع معيار الرعاية المقبول والمعقول، ونتيجة لذلك يعاني المريض من ضرر جسدي أو نفسي أو مالي، قد تنشأ أسس لدعوى إهمال طبي. من المهم التأكيد على أن ليس كل نتيجة طبية سلبية أو مضاعفة غير متوقعة تشكل إهمالاً.

العالم الطبي ينطوي على عدم يقين ومخاطر متأصلة. يحدث الإهمال الطبي عندما يُسبب الضرر بسبب الانحراف عن مستوى الحذر والمهارة المطلوبة من طبيب معقول أو مؤسسة طبية معقولة في ظل الظروف.

تهدف هذه الصفحة إلى توفير معلومات شاملة حول الجوانب القانونية للإهمال الطبي في إسرائيل، بدءاً من الأساس القانوني، مروراً بعناصر الدعوى، والأنواع الشائعة للإهمال، وعملية رفع الدعوى، وانتهاءً بالتعويض المحتمل. فهم العملية والحقوق خطوة أولى وأساسية لكل من يعتقد أنه تضرر بسبب العلاج الطبي الرديء، واختيار محامي إهمال طبي ذي خبرة أمر بالغ الأهمية لاستنفاد هذه الحقوق.

الأساس القانوني لدعاوى الإهمال الطبي في إسرائيل

تعتمد دعاوى الإهمال الطبي في إسرائيل بشكل أساسي على قطعتين تشريعيتين مركزيتين:

قانون الأضرار [النسخة الجديدة] — جريمة الإهمال

الأساس الرئيسي لدعوى الإهمال الطبي هو "جريمة الإهمال"، المحددة في البندين 35-36 من قانون الأضرار. وفقاً للقانون، الإهمال هو "فعل أو امتناع شخص، لم يكن شخص معقول ليفعله أو يمتنع عن فعله في نفس الظروف". لإثبات الإهمال، يجب على المدعي إثبات الوجود التراكمي لعدة عناصر، والتي ستُفصل أدناه.

قانون حقوق المريض، 5756-1996

يرسي قانون حقوق المريض الحقوق الأساسية للمرضى في إسرائيل، بما في ذلك الحق في تلقي العلاج الطبي المناسب، والحق في المعلومات الطبية، والحق في الخصوصية والسرية الطبية، والحق في الموافقة المستنيرة للعلاج الطبي. انتهاك أحكام هذا القانون، وخاصة انتهاك واجب الحصول على موافقة مستنيرة، يمكن أن يشكل سبباً مستقلاً للدعوى (لـ"انتهاك الاستقلالية") أو يدعم ادعاء الإهمال الطبي. على سبيل المثال، عدم تقديم شرح كافٍ حول المخاطر وبدائل العلاج قد يُعتبر انتهاكاً لواجب الحذر.

عناصر دعوى الإهمال الطبي

لنجاح دعوى الإهمال الطبي، يجب على المدعي (الطرف المتضرر) إثبات أربعة عناصر تراكمية:

وجود واجب الحذر من الطاقم الطبي أو المؤسسة الطبية تجاه المريض

في العلاقة بين الطبيب والمريض، أو بين المؤسسة الطبية والمريض، يوجد دائماً تقريباً واجب حذر مفاهيمي وملموس. الطبيب والمؤسسة الطبية مدينان بواجب الحذر تجاه المريض من لحظة إنشاء العلاقة العلاجية.

انتهاك واجب الحذر — الانحراف عن معيار الرعاية المقبول ("اختبار الطبيب المعقول")

هذا قلب دعوى الإهمال. يجب على المدعي إثبات أن الطبيب أو المؤسسة الطبية انحرفا عن معيار الرعاية الطبية المقبول والمعقول في تلك الظروف. يُحدد هذا المعيار وفقاً لما كان سيفعله طبيب معقول بمستوى مهارة مماثل (أو يمتنع عن فعله) في نفس الموقف. المقارنة ليست مع طبيب "مثالي" أو "مدرسة" طبية معينة، بل مع الممارسة الطبية المقبولة والحذرة. إثبات معيار الرعاية والانحراف عنه يتم عادة من خلال رأي خبير من خبير طبي في المجال ذي الصلة.

وجود علاقة سببية بين الإهمال (انتهاك واجب الحذر) والضرر المُسبب

يجب على المدعي إثبات أن الضرر المُسبب له هو نتيجة مباشرة لإهمال الطاقم الطبي. تشمل هذه العلاقة السببية جانبين:

  • العلاقة السببية الواقعية: "اختبار لولا" — هل كان الضرر سيُمنع أو يُقلل لولا الإهمال؟
  • العلاقة السببية القانونية: هل كان الضرر المُسبب متوقعاً بشكل معقول نتيجة للإهمال؟ هل كان الإهمال عاملاً مهماً في التسبب بالضرر؟

التسبب بضرر للمريض

يجب على المدعي إثبات أنه عانى من ضرر نتيجة للإهمال. يمكن أن يكون الضرر جسدياً (إصابة جسدية، إعاقة، موت)، أو نفسياً (صدمة، اكتئاب)، أو مالياً (فقدان أيام عمل، نفقات طبية، الحاجة لرعاية تمريضية).

المجالات الشائعة للإهمال الطبي

يمكن أن يحدث الإهمال الطبي في أي مرحلة من مراحل اللقاء الطبي وفي أي مجال تخصص. إليكم عدة أمثلة شائعة:

الإهمال في التشخيص:

التأخير في تشخيص مرض، أو التشخيص الخاطئ (خطأ تشخيصي)، أو الفشل الكامل في تشخيص حالة طبية. مثل هذا الإهمال قد يمنع العلاج المنقذ للحياة أو يتسبب في تفاقم الحالة الطبية.

الإهمال في العلاج:

تقديم علاج غير مناسب، أو أداء إجراء طبي أو عملية جراحية بإهمال (مثل إصابة الأعضاء المجاورة، ترك أجسام غريبة، عدوى)، أو إعطاء أدوية خاطئة (جرعة غير صحيحة، دواء غير مناسب، عدم مراعاة الحساسيات أو التفاعلات الدوائية).

الإهمال في المتابعة الطبية:

عدم وجود متابعة مناسبة لحالة المريض بعد العلاج أو الإجراء أو العملية الجراحية. يمكن أن يتجلى هذا الإهمال في عدم الاستجابة لشكاوى المريض حول الألم أو الأعراض الجديدة، أو عدم إجراء فحوصات متابعة مطلوبة (مثل فحوصات الدم أو التصوير)، أو عدم تحديد علامات التحذير لتطور مضاعفات (مثل العدوى أو النزيف أو جلطات الدم)، أو الخروج من المستشفى مبكراً جداً دون خطة متابعة مناسبة.

الإهمال الطبي في الحمل والولادة

هذا المجال حساس بشكل خاص، والإهمال فيه يمكن أن يسبب ضرراً خطيراً وغير قابل للإصلاح لكل من الأم والوليد. تشمل هذه الحالات:

الإهمال في متابعة الحمل:

  • عدم تشخيص أو التشخيص المتأخر للعيوب الخلقية في الجنين، رغم إمكانية اكتشافها في الفحوصات الروتينية (مسح الأنظمة، شفافية الرقبة، الفحوصات الوراثية).
  • عدم تحديد حالات الخطر في الحمل مثل سكري الحمل أو تسمم الحمل أو تأخر النمو داخل الرحم (IUGR).
  • تجاهل شكاوى المرأة الحامل أو العلامات المشبوهة التي تشير إلى مشكلة في الحمل.
  • عدم إجراء فحوصات ضرورية أو التفسير الخاطئ لنتائج الفحوصات.

الإهمال أثناء الولادة نفسها:

  • عدم تحديد أو التحديد المتأخر لضائقة الجنين أثناء الولادة، مما يتطلب تدخلاً فورياً.
  • الاختيار الخاطئ لطريقة الولادة أو الإصرار على الولادة الطبيعية في حالات تتطلب عملية قيصرية.
  • الاستخدام المهمل لأدوات الشفط أو الملقط مما يسبب إصابة للوليد.
  • التأخير في إجراء عملية قيصرية طارئة عند وجود مؤشر واضح لذلك.
  • الإدارة المهملة للولادة المتعددة أو الولادة المقعدية.
  • إصابة الأم أثناء الولادة، مثل التمزقات الخطيرة غير المعالجة بشكل صحيح أو النزيف المفرط. الأضرار المحتملة من مثل هذا الإهمال تشمل الشلل الدماغي (CP)، وإصابة الضفيرة العضدية (شلل إرب)، وأضرار عصبية أخرى للوليد، وحتى موت الجنين أو الأم.

عدم وجود موافقة مستنيرة (انتهاك الاستقلالية):

عندما لا يتلقى المريض شرحاً كاملاً وشاملاً حول حالته الطبية، وطبيعة العلاج المقترح، والمخاطر والفرص المرتبطة به، وبدائل العلاج الموجودة (بما في ذلك عدم العلاج)، والآثار الجانبية المحتملة — بطريقة تمكنه من اتخاذ قرار مستنير. حتى لو تم تنفيذ العلاج نفسه بشكل صحيح، فإن عدم وجود موافقة مستنيرة يمكن أن يشكل أساساً للدعوى.

الإهمال الطبي في الجراحة

العمليات الجراحية، بطبيعتها، تنطوي على مخاطر، لكن الإهمال الطبي في الجراحة يحدث عندما ينحرف الفريق الجراحي أو فريق التخدير عن معايير الحذر والمهارة المقبولة، مما يؤدي إلى ضرر للمريض. يمكن أن يتجلى مثل هذا الإهمال بعدة طرق:

  • إجراء عملية خاطئة: الجراحة في العضو الخطأ، أو في الجانب الخطأ من الجسم، أو إجراء عملية جراحية مختلفة عما تم التخطيط له والاتفاق عليه.
  • إخفاقات تقنية في أداء الجراحة: الاستخدام المهمل للمعدات الطبية، أو التخطيط الضعيف للمسار الجراحي، أو التنفيذ الضعيف لمراحل الجراحة بطريقة تنحرف عن الممارسة المقبولة.
  • ضرر الأعضاء أو الأوعية الدموية أو الأعصاب المجاورة: أثناء الجراحة، قد يحدث ضرر للأعضاء أو الأنسجة التي لم تكن مفترضة أن تتضرر، إذا كان يمكن منع ذلك بممارسة الحذر والمهارة المعقولة.
  • ترك أجسام غريبة: حالات مؤسفة لترك الضمادات الجراحية أو الأدوات أو أجزاء من الأدوات في جسم المريض.
  • عدوى مكتسبة: عدوى ناتجة عن عدم الحفاظ على ظروف تعقيم مناسبة في غرفة العمليات أو أثناء الإجراء.
  • إهمال في علاج التخدير: أخطاء في اختيار مواد التخدير أو الجرعات أو مراقبة حالة المريض أثناء التخدير أو علاج الاستيقاظ من التخدير.

عملية رفع دعوى إهمال طبي — خطوة بخطوة

العملية القانونية في دعاوى الإهمال الطبي معقدة وطويلة، وتتطلب مرافقة وثيقة من محامي إهمال طبي ذي خبرة ومعرفة في المجال.

  1. الاستشارة الأولية وتقييم احتمالات الدعوى: المرحلة الأولى هي لقاء استشاري مع محامي إهمال طبي. في هذه المرحلة، سيفحص المحامي ظروف الحالة، ويستمع إلى نسخة المريض، ويقيم أولياً ما إذا كان هناك سبب محتمل للدعوى.
  2. جمع كل المواد الطبية ذات الصلة: وفقاً لقانون حقوق المريض، للمريض الحق في الحصول على نسخة من سجله الطبي. يجب جمع كل الوثائق الطبية من جميع الجهات المعالجة (صناديق المرضى، المستشفيات، الأطباء الخاصون، المعاهد، إلخ).
  3. الحصول على رأي طبي خبير: هذه مرحلة حاسمة. وفقاً لقوانين الإجراءات المدنية، يجب أن تكون دعوى الإهمال الطبي مصحوبة برأي خبير طبي في المجال ذي الصلة. سيفحص الخبير المواد الطبية ويحدد ما إذا كان هناك انحراف عن معيار الرعاية المقبول، وما إذا كانت هناك علاقة سببية بين الانحراف والضرر. يشكل هذا الرأي الأساس لرفع الدعوى. يعمل محامو الإهمال الطبي ذوو الخبرة مع مجموعة من الخبراء الطبيين المؤهلين.
  4. رفع بيان الدعوى إلى المحكمة: بعد الحصول على رأي يدعم سبب الدعوى، سيتم صياغة وتقديم بيان دعوى مفصل إلى المحكمة المختصة (الصلح أو المقاطعة، حسب مبلغ الدعوى).
  5. إدارة العملية القانونية: تشمل هذه المرحلة عدة عمليات فرعية:
    • بيان الدفاع: سيقدم المدعى عليهم (الطبيب/المؤسسة الطبية) بيان دفاع، عادة مع رأي طبي مرفق نيابة عنهم.
    • الإجراءات التمهيدية: الكشف عن الوثائق، الاستبيانات، بيانات الشهود.
    • آراء مضادة وفحص الخبراء: ستقدم الأطراف آراء نيابة عنها وسيتم استجواب الخبراء في المحكمة.
    • الوساطة أو مفاوضات التسوية: في كثير من الحالات، يتم توجيه الأطراف إلى الوساطة أو إجراء مفاوضات تسوية لإنهاء النزاع خارج جدران المحكمة.
    • مرحلة الأدلة (المحاكمة): إذا لم يتم التوصل إلى تسوية، ستقام جلسة استماع للأدلة حيث ستُسمع شهادات المريض وشهود إضافيين وخبراء طبيين من كلا الجانبين.
    • الحكم: في نهاية العملية، ستصدر المحكمة حكماً في الدعوى.
    • الاستئناف: للأطراف الحق في استئناف الحكم إلى محكمة أعلى.

إثبات الإهمال الطبي — التحديات والأدوات

إثبات الإهمال الطبي مهمة معقدة. المدعى عليهم عادة كيانات كبيرة وقوية (المستشفيات، صناديق المرضى، شركات التأمين)، والفجوات المعرفية بين المريض والطاقم الطبي كبيرة.

  • الدور الحاسم للخبراء الطبيين: كما ذُكر، الآراء الطبية هي قلب العملية. جودة الرأي، ومهنية الخبير، وشهادتهم في المحكمة يمكن أن تحدد مصير الدعوى.
  • أهمية السجلات الطبية: السجل الطبي وثيقة حاسمة تسجل العلاج المقدم. التسجيل الناقص أو الخاطئ أو المُعدل بأثر رجعي يمكن أحياناً أن يعمل لصالح المدعي وحتى ينقل عبء الإثبات إلى المدعى عليه.
  • مبدأ "Res Ipsa Loquitur": في حالات نادرة واستثنائية، عندما يكون الضرر الذي حدث من النوع الذي لا يحدث عادة دون إهمال، والظروف تشير إلى أن سبب الضرر كان تحت سيطرة المدعى عليه، قد ينتقل عبء الإثبات إلى المدعى عليه لإثبات أنه لم يكن مهملاً.

فترة التقادم في دعاوى الإهمال الطبي

وفقاً لقانون التقادم، تسقط دعوى الإهمال الطبي بالتقادم، عموماً، بعد 7 سنوات من اليوم الذي نشأ فيه سبب الدعوى (عادة تاريخ الحدث المهمل أو تاريخ اكتشاف الضرر). ومع ذلك، هناك استثناءات وقواعد خاصة:

  • القُصر: فترة التقادم للقاصر تبدأ في العد فقط من بلوغه سن 18. أي أن القاصر المتضرر يمكنه رفع دعوى حتى بلوغه سن 25.
  • "قاعدة الاكتشاف المتأخر": في الحالات التي لم يكن فيها الضرر أو الحقائق الجوهرية للحالة معروفة للمدعي لأسباب خارجة عن سيطرته، قد تبدأ فترة التقادم في العد من التاريخ الذي أصبحت فيه هذه الحقائق معروفة له، ولكن ليس أكثر من 10 سنوات من يوم حدث الضرر (مع مراعاة الاستثناءات).

من المهم جداً طلب الاستشارة القانونية في أقرب وقت ممكن وعدم الانتظار، حيث أن التأخير قد يؤدي إلى رفض الدعوى بسبب التقادم.

أنواع التعويض الممنوح في دعاوى الإهمال الطبي

الهدف من التعويض هو إعادة حالة الطرف المتضرر إلى حالتها الأصلية، قدر الإمكان، ووضعه في الموضع الذي كان سيكون فيه لولا الإهمال. ينقسم التعويض إلى نوعين رئيسيين:

1. بنود الضرر المالي (الأضرار الاقتصادية)

  • النفقات الطبية: استرداد النفقات للعلاجات الطبية، والأدوية، والمعدات، والتأهيل، والسفر للعلاجات — في الماضي والمستقبل.
  • فقدان الكسب وقدرة الكسب: تعويض عن الأجور المفقودة الناتجة عن الإصابة (الماضي)، وتعويض عن فقدان القدرة على الكسب في المستقبل (ضعف قدرة الكسب).
  • مساعدة الطرف الثالث والرعاية: تعويض عن الحاجة للمساعدة في الوظائف اليومية، والمساعدة المنزلية، والرعاية التمريضية — في الماضي والمستقبل.
  • نفقات التنقل وتكييف السكن: في حالات الإعاقة الشديدة، قد يكون هناك تعويض عن مركبة مكيفة، ومعدات التنقل، وتكييف السكن لاحتياجات المعاق.

2. بنود الضرر غير المالي (الأضرار غير الاقتصادية)

  • الألم والمعاناة: تعويض عن المعاناة الجسدية والنفسية التي لحقت بالطرف المتضرر نتيجة للإصابة والعلاجات. يُحدد مبلغ التعويض بتقدير المحكمة، مع مراعاة شدة الإصابة وعمر المتضرر وغير ذلك.
  • فقدان متعة الحياة: تعويض عن ضعف قدرة الطرف المتضرر على الاستمتاع بالأنشطة والهوايات التي كان يمارسها قبل الإصابة.
  • تقصير متوسط العمر المتوقع: في الحالات المأساوية حيث تسبب الإهمال في تقصير متوسط العمر المتوقع للضحية.
  • انتهاك الاستقلالية: تعويض خاص يُمنح في حالات انتهاك الحق في الموافقة المستنيرة، حتى لو لم يكن العلاج نفسه مهملاً.

لماذا من المهم اختيار محامي إهمال طبي موصى به؟

مجال الإهمال الطبي معقد ويتطلب تخصصاً فريداً، يجمع بين المعرفة القانونية العميقة وفهم العالم الطبي. اختيار محامي إهمال طبي موصى به أمر بالغ الأهمية لنجاح الدعوى، للأسباب التالية:

  • الخبرة والمعرفة المهنية: محامو الإهمال الطبي ذوو الخبرة يعرفون القانون والسوابق القضائية والإجراءات المحددة لهذا المجال. يعرفون كيفية تحليل الملفات الطبية وتحديد الإخفاقات وبناء استراتيجية دعوى فعالة.
  • الاتصالات مع الخبراء الطبيين: محامي الإهمال الطبي عادة لديه شبكة اتصالات مع خبراء طبيين رائدين في مجالات مختلفة، قادرين على تقديم آراء مهنية ومقنعة.
  • القدرة على إجراء المفاوضات والتمثيل في المحكمة: المحامي ذو الخبرة سيعرف كيفية إجراء مفاوضات فعالة مع شركات التأمين والمؤسسات الطبية، وعند الضرورة، تمثيل المدعي بشكل مثالي في المحكمة.
  • فهم التعقيد العاطفي: دعوى الإهمال الطبي تنطوي على عبء عاطفي ثقيل. محامي الإهمال الطبي الموصى به سيُظهر الحساسية والتعاطف مع وضعكم، وسيقدم الدعم والإرشاد طوال العملية.
  • الموارد: إدارة دعوى الإهمال الطبي تتطلب موارد مالية (على سبيل المثال، لآراء الخبراء). الشركات المتخصصة في هذا المجال مستعدة لذلك.

الخلاصة

التعامل مع عواقب الإهمال الطبي رحلة صعبة ومليئة بالتحديات، جسدياً ونفسياً. فهم أن الضرر المُسبب كان يمكن منعه لو تم تقديم العلاج الطبي المناسب أمر لا يُطاق. النظام القانوني في إسرائيل يدرك ذلك ويوفر أدوات للمتضررين للحصول على تعويض مناسب عن أضرارهم.

ومع ذلك، الطريق إلى إثبات الإهمال الطبي والحصول على التعويض معقد ويتطلب مساعدة قانونية مهنية وذات خبرة. الاتصال بمحامٍ متخصص في مجال الإهمال الطبي هو أهم خطوة يمكنكم اتخاذها لضمان المحافظة على حقوقكم وإدارة دعواكم بشكل مثالي.

الأسئلة الشائعة

متى يُعتبر الخطأ في العلاج الطبي "إهمالاً طبياً" من الناحية القانونية؟

ليس كل علاج فاشل أو مضاعفات طبية يُعتبر إهمالاً. يتبلور الإهمال الطبي فقط عندما يثبت أن الطاقم الطبي انحرف عن معيار العلاج المقبول والمعقول ("اختبار الطبيب المعقول"). أي، إذا كان طبيب معقول وماهر في نفس الظروف سيتصرف بشكل مختلف ويمنع الضرر، فهذا إهمال. الاختبار ليس للطبيب المثالي، بل للطبيب الذي يتخذ درجة الحذر المناسبة.

ما هي العناصر الأربعة التراكمية التي يجب إثباتها للفوز بالدعوى؟

يجب على المدعي إثبات وجود جميع العناصر الأربعة التالية: 1. واجب الحذر: وجود واجب من جانب الطبيب/المؤسسة تجاه المريض (موجود دائماً تقريباً في علاقات الطبيب والمريض). 2. خرق الواجب (الإهمال): إثبات أن الطبيب انحرف عن معيار العلاج المقبول. 3. الضرر: إثبات أن المريض تعرض لضرر جسدي أو نفسي أو اقتصادي. 4. الصلة السببية: إثبات أن الضرر نتج مباشرة نتيجة الإهمال وليس من سبب آخر.

ما هو "انتهاك الاستقلالية" وكيف يرتبط بقانون حقوق المريض؟

يتطلب قانون حقوق المريض الحصول على "موافقة مستنيرة" من المريض لأي علاج. إذا لم يتلق المريض شرحاً كاملاً للمخاطر والفرص والبدائل العلاجية، فقد حُرم من حق الاختيار بشكل واعٍ. حتى لو تم تنفيذ العلاج نفسه بشكل مهني وخالٍ من العيوب، فإن مجرد حرمان الاختيار يشكل أساساً لدعوى بسبب "انتهاك الاستقلالية" وقد يؤدي إلى تعويض.

كيف يتم حساب فترة التقادم في حالات الإهمال الطبي للقُصَّر؟

بينما فترة التقادم العادية هي 7 سنوات من تاريخ الحدث، فإن "ساعة التقادم" للقُصَّر تبدأ في العمل فقط عند بلوغهم سن 18 عاماً. وهذا يعني أن القاصر الذي تضرر من الإهمال الطبي (على سبيل المثال، أثناء الولادة أو في طفولته) يمكنه تقديم دعوى حتى بلوغه سن 25 عاماً.

ما الفرق بين الضرر المالي والضرر غير المالي في هذه الدعاوى؟

تنقسم التعويضات إلى فئتين: الضرر المالي (الاقتصادي): أضرار يمكن حسابها رياضياً، مثل استرداد النفقات الطبية، وخسارة الأجور (الماضية والمستقبلية)، ومساعدة الطرف الثالث، وتكييف السكن ونفقات التنقل. الضرر غير المالي: تعويض عن الضرر بجودة الحياة، بما في ذلك "الألم والمعاناة"، والمعاناة النفسية، وفقدان متع الحياة وتقصير متوسط العمر المتوقع. مبلغ التعويض هنا يخضع لتقدير المحكمة.

ما هي الحالات الشائعة للإهمال الطبي أثناء الحمل والولادة؟

ينقسم الإهمال في هذا المجال إلى قسمين: أثناء متابعة الحمل: عدم تشخيص العيوب في فحوصات المسح (الموجات فوق الصوتية، الفحوصات الجينية) أو تجاهل علامات ضائقة الأم (تسمم الحمل، السكري). أثناء الولادة: التأخير في إجراء عملية قيصرية عاجلة، تجاهل ضائقة الجنين على الشاشة، الاستخدام المهمل للملقط/الشفط، أو التسبب في ضرر للوالدة (تمزقات ونزيف).

ما أهمية رأي الخبير الطبي في دعوى الإهمال؟

الرأي هو قلب الدعوى. المحكمة ليست طبيباً، ولذلك تعتمد على الخبراء لتحديد ما هو المعيار الطبي المقبول وما إذا كان هناك انحراف عنه. بدون رأي طبي يدعم ادعاءات المدعي ويثبت الصلة السببية بين الإهمال والضرر، من المستحيل عملياً تقديم الدعوى (باستثناء الحالات الاستثنائية).

ما هي المخاطر الفريدة التي تُعتبر إهمالاً في غرفة العمليات؟

بالإضافة إلى فشل الجراحة نفسها، يمكن أن يشمل الإهمال في الجراحة: إجراء عملية جراحية على العضو الخطأ، وترك أجسام غريبة (مثل الشاش) في جسم المريض، والإضرار بالأعضاء المجاورة التي لم تكن من المفترض أن تتضرر، والعدوى بسبب عدم التعقيم، وأخطاء التخدير (جرعة خاطئة أو عدم مراقبة المؤشرات).

ما هي "الصلة السببية" ولماذا تُعتبر عقبة كبيرة في الدعوى؟

الصلة السببية هي الخيط الذي يربط خطأ الطبيب بضرر المريض. في كثير من الأحيان، سيدعي المدعى عليهم أن الضرر نتج عن الحالة الطبية الأساسية للمريض ("المسار الطبيعي للمرض") وليس بسبب العلاج. يجب على المدعي إثبات (باستخدام "اختبار لولا") أنه لولا الإهمال، لكان الضرر قد تم تجنبه أو تم تقليله بشكل كبير.

لماذا من المهم جمع الملف الطبي الكامل قبل الاتصال بالمحامي؟

السجل الطبي هو الدليل المركزي في القضية ("الصندوق الأسود" للعلاج). يوثق جميع الإجراءات التي تم تنفيذها، والأدوية المقدمة، وأوقات العلاج. يمكن أن يكون السجل الناقص أو المتناقض أو الذي تم تغييره بأثر رجعي بمثابة دليل ضد المؤسسة الطبية وحتى نقل عبء الإثبات إليها. تحليل الملف الكامل هو الأساس لتقييم فرص الدعوى.

تصفيات إضافية


اللغة

الجنس

استشارة افتراضية

تصريح

المعلومات والمحتويات الواردة في هذا الموقع تهدف إلى توفير معلومات فقط، وتعبّر عن آراء موضوعية لجهات ثالثة غير مرتبطة بمشغّلي الموقع. لا تشكّل المعلومات بديلا لاستشارة قانونية مهنية، ولا يمكن الاعتماد عليها وفق ما ذكرناه أعلاه، ونطلب منك ألا تنقل معلومات حساسة عبر الموقع. كل المعلومات التي يتم استعمالها في الموقع يتم فحصها والتأكد من صحتها مع الجهات ذات الصلة. يخضع تصفح الموقع ومحتوياته للمسؤولية الحصرية والكاملة للمستخدم.

LawReviews 2024 © كل الحقوق محفوظة.