تصفيات إضافية
تم العثور على 4 محامو الإهمال الطبي
محامية خبيرة بالأضرار والتأمين
محامو الأضرار
محامون ومهنيّون يقدّمون خدمة إنسانيَّة بشريَّة، مهنيَّة، وسريَّة لانتزاع الحقوق الطبيَّة
محامو قضايا التأمين الوطني
دعاوى الأضرار والتأمين، مؤسسة التأمين الوطني، الإهمال الطبي، متضررو الأعمال العدائية، الوصايا والميراث، وكاتب عدل
محامو الأضرار
المواصلات، الأضرار الجسمانيَّة، وزارة الأمن
محامو المواصلات
الإهمال الطبي موضوع مؤلم ومعقد، يمس أكثر اللقاءات حساسية بين الإنسان والنظام الموكل بصحته وحياته. عندما لا يتماشى العلاج الطبي أو التشخيص أو المتابعة مع معيار الرعاية المقبول والمعقول، ونتيجة لذلك يعاني المريض من ضرر جسدي أو نفسي أو مالي، قد تنشأ أسس لدعوى إهمال طبي. من المهم التأكيد على أن ليس كل نتيجة طبية سلبية أو مضاعفة غير متوقعة تشكل إهمالاً.
العالم الطبي ينطوي على عدم يقين ومخاطر متأصلة. يحدث الإهمال الطبي عندما يُسبب الضرر بسبب الانحراف عن مستوى الحذر والمهارة المطلوبة من طبيب معقول أو مؤسسة طبية معقولة في ظل الظروف.
تهدف هذه الصفحة إلى توفير معلومات شاملة حول الجوانب القانونية للإهمال الطبي في إسرائيل، بدءاً من الأساس القانوني، مروراً بعناصر الدعوى، والأنواع الشائعة للإهمال، وعملية رفع الدعوى، وانتهاءً بالتعويض المحتمل. فهم العملية والحقوق خطوة أولى وأساسية لكل من يعتقد أنه تضرر بسبب العلاج الطبي الرديء، واختيار محامي إهمال طبي ذي خبرة أمر بالغ الأهمية لاستنفاد هذه الحقوق.
تعتمد دعاوى الإهمال الطبي في إسرائيل بشكل أساسي على قطعتين تشريعيتين مركزيتين:
الأساس الرئيسي لدعوى الإهمال الطبي هو "جريمة الإهمال"، المحددة في البندين 35-36 من قانون الأضرار. وفقاً للقانون، الإهمال هو "فعل أو امتناع شخص، لم يكن شخص معقول ليفعله أو يمتنع عن فعله في نفس الظروف". لإثبات الإهمال، يجب على المدعي إثبات الوجود التراكمي لعدة عناصر، والتي ستُفصل أدناه.
يرسي قانون حقوق المريض الحقوق الأساسية للمرضى في إسرائيل، بما في ذلك الحق في تلقي العلاج الطبي المناسب، والحق في المعلومات الطبية، والحق في الخصوصية والسرية الطبية، والحق في الموافقة المستنيرة للعلاج الطبي. انتهاك أحكام هذا القانون، وخاصة انتهاك واجب الحصول على موافقة مستنيرة، يمكن أن يشكل سبباً مستقلاً للدعوى (لـ"انتهاك الاستقلالية") أو يدعم ادعاء الإهمال الطبي. على سبيل المثال، عدم تقديم شرح كافٍ حول المخاطر وبدائل العلاج قد يُعتبر انتهاكاً لواجب الحذر.
لنجاح دعوى الإهمال الطبي، يجب على المدعي (الطرف المتضرر) إثبات أربعة عناصر تراكمية:
في العلاقة بين الطبيب والمريض، أو بين المؤسسة الطبية والمريض، يوجد دائماً تقريباً واجب حذر مفاهيمي وملموس. الطبيب والمؤسسة الطبية مدينان بواجب الحذر تجاه المريض من لحظة إنشاء العلاقة العلاجية.
هذا قلب دعوى الإهمال. يجب على المدعي إثبات أن الطبيب أو المؤسسة الطبية انحرفا عن معيار الرعاية الطبية المقبول والمعقول في تلك الظروف. يُحدد هذا المعيار وفقاً لما كان سيفعله طبيب معقول بمستوى مهارة مماثل (أو يمتنع عن فعله) في نفس الموقف. المقارنة ليست مع طبيب "مثالي" أو "مدرسة" طبية معينة، بل مع الممارسة الطبية المقبولة والحذرة. إثبات معيار الرعاية والانحراف عنه يتم عادة من خلال رأي خبير من خبير طبي في المجال ذي الصلة.
يجب على المدعي إثبات أن الضرر المُسبب له هو نتيجة مباشرة لإهمال الطاقم الطبي. تشمل هذه العلاقة السببية جانبين:
يجب على المدعي إثبات أنه عانى من ضرر نتيجة للإهمال. يمكن أن يكون الضرر جسدياً (إصابة جسدية، إعاقة، موت)، أو نفسياً (صدمة، اكتئاب)، أو مالياً (فقدان أيام عمل، نفقات طبية، الحاجة لرعاية تمريضية).
يمكن أن يحدث الإهمال الطبي في أي مرحلة من مراحل اللقاء الطبي وفي أي مجال تخصص. إليكم عدة أمثلة شائعة:
التأخير في تشخيص مرض، أو التشخيص الخاطئ (خطأ تشخيصي)، أو الفشل الكامل في تشخيص حالة طبية. مثل هذا الإهمال قد يمنع العلاج المنقذ للحياة أو يتسبب في تفاقم الحالة الطبية.
تقديم علاج غير مناسب، أو أداء إجراء طبي أو عملية جراحية بإهمال (مثل إصابة الأعضاء المجاورة، ترك أجسام غريبة، عدوى)، أو إعطاء أدوية خاطئة (جرعة غير صحيحة، دواء غير مناسب، عدم مراعاة الحساسيات أو التفاعلات الدوائية).
عدم وجود متابعة مناسبة لحالة المريض بعد العلاج أو الإجراء أو العملية الجراحية. يمكن أن يتجلى هذا الإهمال في عدم الاستجابة لشكاوى المريض حول الألم أو الأعراض الجديدة، أو عدم إجراء فحوصات متابعة مطلوبة (مثل فحوصات الدم أو التصوير)، أو عدم تحديد علامات التحذير لتطور مضاعفات (مثل العدوى أو النزيف أو جلطات الدم)، أو الخروج من المستشفى مبكراً جداً دون خطة متابعة مناسبة.
هذا المجال حساس بشكل خاص، والإهمال فيه يمكن أن يسبب ضرراً خطيراً وغير قابل للإصلاح لكل من الأم والوليد. تشمل هذه الحالات:
الإهمال في متابعة الحمل:
الإهمال أثناء الولادة نفسها:
عندما لا يتلقى المريض شرحاً كاملاً وشاملاً حول حالته الطبية، وطبيعة العلاج المقترح، والمخاطر والفرص المرتبطة به، وبدائل العلاج الموجودة (بما في ذلك عدم العلاج)، والآثار الجانبية المحتملة — بطريقة تمكنه من اتخاذ قرار مستنير. حتى لو تم تنفيذ العلاج نفسه بشكل صحيح، فإن عدم وجود موافقة مستنيرة يمكن أن يشكل أساساً للدعوى.
العمليات الجراحية، بطبيعتها، تنطوي على مخاطر، لكن الإهمال الطبي في الجراحة يحدث عندما ينحرف الفريق الجراحي أو فريق التخدير عن معايير الحذر والمهارة المقبولة، مما يؤدي إلى ضرر للمريض. يمكن أن يتجلى مثل هذا الإهمال بعدة طرق:
العملية القانونية في دعاوى الإهمال الطبي معقدة وطويلة، وتتطلب مرافقة وثيقة من محامي إهمال طبي ذي خبرة ومعرفة في المجال.
إثبات الإهمال الطبي مهمة معقدة. المدعى عليهم عادة كيانات كبيرة وقوية (المستشفيات، صناديق المرضى، شركات التأمين)، والفجوات المعرفية بين المريض والطاقم الطبي كبيرة.
وفقاً لقانون التقادم، تسقط دعوى الإهمال الطبي بالتقادم، عموماً، بعد 7 سنوات من اليوم الذي نشأ فيه سبب الدعوى (عادة تاريخ الحدث المهمل أو تاريخ اكتشاف الضرر). ومع ذلك، هناك استثناءات وقواعد خاصة:
من المهم جداً طلب الاستشارة القانونية في أقرب وقت ممكن وعدم الانتظار، حيث أن التأخير قد يؤدي إلى رفض الدعوى بسبب التقادم.
الهدف من التعويض هو إعادة حالة الطرف المتضرر إلى حالتها الأصلية، قدر الإمكان، ووضعه في الموضع الذي كان سيكون فيه لولا الإهمال. ينقسم التعويض إلى نوعين رئيسيين:
مجال الإهمال الطبي معقد ويتطلب تخصصاً فريداً، يجمع بين المعرفة القانونية العميقة وفهم العالم الطبي. اختيار محامي إهمال طبي موصى به أمر بالغ الأهمية لنجاح الدعوى، للأسباب التالية:
التعامل مع عواقب الإهمال الطبي رحلة صعبة ومليئة بالتحديات، جسدياً ونفسياً. فهم أن الضرر المُسبب كان يمكن منعه لو تم تقديم العلاج الطبي المناسب أمر لا يُطاق. النظام القانوني في إسرائيل يدرك ذلك ويوفر أدوات للمتضررين للحصول على تعويض مناسب عن أضرارهم.
ومع ذلك، الطريق إلى إثبات الإهمال الطبي والحصول على التعويض معقد ويتطلب مساعدة قانونية مهنية وذات خبرة. الاتصال بمحامٍ متخصص في مجال الإهمال الطبي هو أهم خطوة يمكنكم اتخاذها لضمان المحافظة على حقوقكم وإدارة دعواكم بشكل مثالي.
تصريح
المعلومات والمحتويات الواردة في هذا الموقع تهدف إلى توفير معلومات فقط، وتعبّر عن آراء موضوعية لجهات ثالثة غير مرتبطة بمشغّلي الموقع. لا تشكّل المعلومات بديلا لاستشارة قانونية مهنية، ولا يمكن الاعتماد عليها وفق ما ذكرناه أعلاه، ونطلب منك ألا تنقل معلومات حساسة عبر الموقع. كل المعلومات التي يتم استعمالها في الموقع يتم فحصها والتأكد من صحتها مع الجهات ذات الصلة. يخضع تصفح الموقع ومحتوياته للمسؤولية الحصرية والكاملة للمستخدم.
عام
للتواصلحول LawReviewsالخصوصيةشروط الإستعمال ذوات الاحتياجات الخاصةإنشاء بروفيل محامٍالدخول إلى الموقع الشخصي