تصفيات إضافية
تم العثور على 0 إهمال طبي - علاجات الأسنان
لم يتم العثور على نتائج
علاجات الأسنان جزء لا يتجزأ من روتين صحتنا جميعاً. نضع بين أيدي أطباء الأسنان واحدة من أكثر المناطق حساسية وأهمية في أجسامنا، متوقعين الحصول على علاج مهني وحذر وماهر. للأسف، لا تتحقق هذه التوقعات دائماً. عندما يفشل علاج الأسنان ويسبب ضرراً، يطرح السؤال الحاسم: هل هذا مضاعف معقول وحتمي، أم أنه حالة إهمال طبي في علاجات الأسنان؟
هذه الصفحة مبنية كدليل شامل لفهم المجال المعقد للإهمال الطبي في علاجات الأسنان في إسرائيل. هنا في موقع LawReviews ستجدون مراجعة للمبادئ القانونية، وتفاصيل الحالات الشائعة، وشرح لمراحل العملية القانونية وإجابات على الأسئلة الجوهرية – كل ذلك بهدف تزويدكم بالمعرفة والأدوات لتحقيق حقوقكم في حالة الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنكم العثور على تفاصيل حول مكاتب المحاماة المتخصصة في الإهمال الطبي في مجال الأسنان، للحصول على المشورة والتمثيل القانوني عند الحاجة.
دعوى الإهمال الطبي لا تقوم على شعور شخصي بخيبة الأمل من نتائج العلاج. القانون الإسرائيلي يتطلب إثبات أربعة عناصر تراكمية، راسخة في قانون الأضرار [النسخة الجديدة]، من أجل إقامة أسس للدعوى.
هذا أبسط عنصر للإثبات في العلاقة بين طبيب الأسنان والمريض. من اللحظة التي وافق فيها طبيب الأسنان على قبولكم للعلاج، يقع عليه واجب حذر مفاهيمي وملموس. هو ملزم بالعمل بمهارة وحذر وإخلاص تجاهكم، واتخاذ جميع التدابير المعقولة لمنع الضرر.
هذا قلب الدعوى. يجب على المدعي إثبات أن طبيب الأسنان انحرف عن معيار الرعاية المقبول. السؤال ليس "ماذا كان سيفعل طبيب أسنان آخر؟"، بل "ماذا كان سيفعل طبيب أسنان معقول وحذر في نفس الظروف؟". يمكن أن يتجلى هذا الانحراف في مجموعة واسعة من الطرق، من التشخيص الخاطئ، مروراً بالأداء المهمل للإجراء، وحتى المتابعة الضعيفة بعد العلاج.
"اختبار الطبيب المعقول": تفحص المحكمة سلوك الطبيب المدعى عليه بالمقارنة مع معيار السلوك المتوقع من طبيب أسنان بمستوى متوسط من المهارة والاحترافية. يُحدد هذا المعيار وفقاً للأدبيات المهنية، وإرشادات الجمعيات المهنية، وأوراق الموقف ولجان الخبراء الطبيين.
يجب على المدعي إثبات أنه عانى من ضرر جسدي أو نفسي أو مالي نتيجة للعلاج. يمكن أن يشمل الضرر الألم والمعاناة، والإصابة الجمالية، وفقدان الأسنان، والحاجة لعلاجات تصحيحية مكلفة، وفقدان أيام العمل، وضعف القدرة على الكسب، وأكثر من ذلك.
العنصر الرابع والحاسم هو إثبات علاقة سببية، واقعية وقانونية، بين إهمال الطبيب (انتهاك الواجب) والضرر المُسبب. يجب إثبات أنه "لولا الإهمال، لما حدث الضرر" أو كان سيحدث بشدة أقل بكثير. على سبيل المثال، يجب إثبات أن ضرر العصب المُسبب للمريض هو نتيجة مباشرة للأداء المهمل للقلع، وليس مضاعفاً نادراً كان يمكن أن يحدث حتى مع أكثر العلاجات حذراً.
أحد المبادئ المركزية في القانون الطبي الإسرائيلي هو "الموافقة المستنيرة"، المُرسخ في قانون حقوق المريض، 5756-1996. وفقاً لهذا القانون، لا يحق لطبيب الأسنان معالجة مريض دون الحصول على موافقته الواعية والحرة.
ما هي الموافقة المستنيرة؟ الموافقة المستنيرة تتطلب من الطبيب تقديم المريض، بلغة واضحة ومفهومة، جميع المعلومات ذات الصلة لاتخاذ قرار مستنير حول العلاج. تشمل هذه المعلومات:
عندما لا يحصل الطبيب على موافقة مستنيرة، فإنه ينتهك استقلالية المريض على جسده. في كثير من الحالات، من الممكن رفع دعوى بناء على هذا البند من الضرر "انتهاك الاستقلالية"، حتى لو تم تنفيذ العلاج نفسه بمهارة. إذا لم يتم عرض المخاطر التي تحققت على المريض، ويمكن للمريض أن يجادل بأنه لو كان مدركاً للمخاطر، لكان اختار بديلاً علاجياً آخر، فقد تنشأ أسباب قوية للدعوى. علاوة على ذلك، يمكن اعتبار العلاج دون أي موافقة انتهاكاً لـ"الاعتداء".
مجال طب الأسنان واسع، ويمكن أن يحدث الإهمال في أي مرحلة من مراحل العلاج وفي مختلف المجالات.
مجال الزراعة من أكثر المجالات تعقيداً وتكلفة في طب الأسنان، ويشكل أرضاً خصبة لدعاوى الإهمال.
العملية القانونية في هذه الدعاوى معقدة وتتطلب صبراً وإرشاداً مهنياً وثيقاً.
الهدف من التعويض هو إعادة الوضع لحالته الأصلية، قدر الإمكان. ينقسم التعويض لنوعين رئيسيين:
أضرار مالية (أضرار خاصة ومستقبلية):
أضرار غير مالية:
من المهم أن نكون مدركين للحد الزمني لرفع الدعوى. وفقاً لقانون التقادم، تسقط دعوى الإهمال الطبي بالتقادم بعد 7 سنوات من اليوم الذي نشأت فيه سبب الدعوى. ومع ذلك، فإن "سباق التقادم" يُعلق غالباً ويبدأ العد فقط من اللحظة التي اكتشف فيها المريض (أو كان عليه أن يكتشف) الضرر وعلاقته بالإهمال ("قاعدة الاكتشاف"). في حالة القُصر، تبدأ فترة التقادم في العد فقط من بلوغهم سن 18، بحيث يمكنهم رفع دعوى حتى سن 25.
تصريح
المعلومات والمحتويات الواردة في هذا الموقع تهدف إلى توفير معلومات فقط، وتعبّر عن آراء موضوعية لجهات ثالثة غير مرتبطة بمشغّلي الموقع. لا تشكّل المعلومات بديلا لاستشارة قانونية مهنية، ولا يمكن الاعتماد عليها وفق ما ذكرناه أعلاه، ونطلب منك ألا تنقل معلومات حساسة عبر الموقع. كل المعلومات التي يتم استعمالها في الموقع يتم فحصها والتأكد من صحتها مع الجهات ذات الصلة. يخضع تصفح الموقع ومحتوياته للمسؤولية الحصرية والكاملة للمستخدم.
عام
للتواصلحول LawReviewsالخصوصيةشروط الإستعمال ذوات الاحتياجات الخاصةإنشاء بروفيل محامٍالدخول إلى الموقع الشخصي